الباحث السياسي - محمد سويدان
www.sadawilaya.com
من الواضح أن سقف الأهداف الاسرائ. يلية تراجع إلى حد كبير في الطرح الأخير. لم يعد أحد في الكيان مقتنع بأن استمرار الحرب سيُخوّل اسرائ. يل تحقيق أهدافها المعلنة بداية الحرب وأبرزها بحسب قادة العدو: تغيير الشرق الأوسط، سحق المk اومة، احتلال منطقة جنوب الليطاني، تغيير المشهد السياسي اللبناني، تدمير البنية التحتية للمk اومة خاصة في الجنوب…
ما تزال شروط ال3دو غير مقبولة لبنانيًا ولذلك يبقى الميدان هو ساحة الضغط الأولى. ال3دو يُصعّد من خلال تكثيف ضرباته، خاصة في الضاحية، ومساعيه المستمرّة ضمن العمل البرّي. في المقابل تُصعّد المk اومة من خلال إدخال أهداف جديدة إلى المعركة، مثل الكرياه، وتوسيع دائرة النار لتشمل تل أبيب بشكل شبه يومي.
- بالنظر إلى مسار الأمور يتّضح التالي: ال3دو سيستمر بالضغط على المجتمع من خلال التدمير الممنهج للمباني والمنازل واستهداف الأفراد. في المقابل ستوسّع المk اومة دائرة النار في الداخل الاسرائ. يلي من خلال الضربات الصاروخية وبالمسيّرات وقد تستخدم أنواع أسلحة جديدة ذات قدرات تدميرية أكبر. في البر تؤكّد الأخبار التي تصل خلال الأيام الماضية وحتى اللحظة أن ال3دو يتكبّد خسائر كبيرة ويُعاني دون قدرة على تحقيق أهدافه.
- الوقت حاليًا لصالح المk اومة، فمنجزات ال3دو تتآكل ومنجزات المk اومة تتعاظم. إذا المk اومة في مسار تصاعدي وال3دو في مسار تنازلي وهذا ما بدأ يتداوله بعض الإعلام الاسرائ. يلي والغربي.
- العين تبقى على الميدان الذي سيساعد المُفاوض على طرح شروط لبنان لوقف الحرب من موقف قوي.